مركز الدارالبيضاءللإدمان يفتتح خدماته ب:" أكديتال لايف" ببوسكورة..


 مركز الدارالبيضاءللإدمان 

يفتتح خدماته ب:" أكديتال لايف" ببوسكورة..



 

 طرق الرعاية التي تتراوح من التحليل النفسي إلى الطب النفسي السريري مروراً بالتنمية المعرفية والعلاج بالفن... مفهوم رائد للعناية المثلى بالمرضى.


يتم تعريف المشروع الذي صممته وقادته الدكتورة إيمان قنديلي، مع إنشاء وافتتاح مركز الدار البيضاء لعلاج الإدمان في "أكديتال لايف" ببوسكورة، على أنه منصة متعددة التخصصات لعلاج ودعم المرضى على المدى الطويل، بهدف تقديم أفضل ما يمكن الرعاية بأنسب الطرق اعتمادًا على تنوع الأمراض والاضطرابات.

الفكرة واضحة: جعل الطب النفسي تخصصًا تكون فيه الأولوية للبشر على جميع الٱعتبارات الأخرى. الرعاية هي في المقام الأول علاقة بين المريض والطبيب، وهي علاقة ثقة وتواطؤ تسير جنبًا إلى جنب مع مجموعة متنوعة من الرعاية المناسبة التي يقدمها فريق متعدد التخصصات وذو  وعي شامل.

في ما يتعلق بالدكتورة إيمان قنديلي، فهي طبيبة نفسية، وأخصائية في الإدمان، وعالمة في علم الجنس، ومؤلفة، ومتحدثة، ومعلمة، حولها فريق كامل متخصص للعمل من أجل التشخيص، وتحديد علم الأمراض، وتنفيذ البروتوكولات، والدعم، والاستشفاء، والرعاية الشاملة للمريض من أجل الشفاء الأمثل، وهو نتيجة المشاركة المستمرة لمساعدة المريض على تجاوز المرض والٱستعداد لإعادة تأهيله وإعادة ٱندماجه في المجتمع، في عالم العمل، في الدراسة، في المنزل وفي الأسرة. "إن الأمر يتعلق ببساطة بإنشاء طريقة للرؤية والعمل تكون منطقية وعقلانية، وتعتمد على أحدث الأساليب والتي أثبتت نفسها مع مرور الوقت، في المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة. والتي تتطلب رعاية خاصة ونهجًا آخر من أجل الدعم. لأن أهم شيء بالنسبة لنا هو مساعدة المريض على الشفاء، وٱستعادة صحته العقلية والنفسية، وٱستعادة قوته، وإصراره، وطاقته الإبداعية، ورغبته في متابعة مشاريعه وتحقيقها، في "سلام وبدون ضغوط أو إكراهات"، كما توضح الدكتورة إيمان قنديلي.

وبهذا المعنى، يقدم مركز الإدمان بالدار البيضاء مجموعة كاملة من أساليب العلاج التي تتراوح بين التحليل النفسي والطب النفسي السريري بما في ذلك التنمية المعرفية والعلاج بالفن والعلاج الجماعي وورش الفن والتعابير البدنية والمسرح والكتابة والطبخ والبستنة بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى. وجميعها لها نفس الٱتجاه، أي ٱتجاه تطور المريض، الذي يجب عليه، بالتوازي مع رعايته، أن يستأنف طعم الحياة، ويتولى المسؤولية ويواجه الحياة بكل مظاهرها. "النتائج موجودة دائمًا في نظام الرعاية الصحية هكذا. يتفاعل المرضى بشكل جيد للغاية ويثيرون ردود أفعال مشجعة للغاية لبقية علاجهم. تعتبر مساهمات التخصصات الأخرى حاسمة على هذا المستوى، حيث يُطلب من المرضى الٱلتزام مع مرور الوقت بممارسة الرياضة، وممارسة التعبير عن الذات ، والعلاجات الجماعية، مما يعزز الروابط داخل المجتمع و يوفر ذلك أنه  "لا يمكن أن تنشأ إلا عن طريق التفاعل مع الآخرين"، يؤكد مؤسس المركز، الذي يعتمد على خبرة سريرية طويلة في المغرب وبلجيكا وأماكن أخرى، كطبيب نفسي ومتخصص في الٱضطرابات السلوكية والإدمان والأمراض المرتبطة بها، للٱستفادة من هذه الخبرة التي تضمن نتائج مذهلة.

ويكفي أن نرى عدد المرضى الذين يتابعهم الأخصائي، منذ سنوات، مع شفائهم، وعودتهم الناجحة إلى شؤون الحياة، وتحملهم للمسؤولية، والإنجازات الكبيرة التي حققوها، لنرى إلى أي مدى مثل هذا المركز هو اليوم يعتبر كعاصمة للمشهد الطبي المغربي، الذي يسعى إلى الٱبتكار ومواجهة التحديات الكبرى من أجل خير الجميع.

لذلك يعتمد مركز الدار البيضاء لطب الإدمان على فريق أثبت نفسه وكفاءته موثوقة اليوم. بالإضافة إلى الدكتورة إيمان قنديلي، يجب أن نشير إلى مساهمة كل من: ليلى العمراني، وفاليري الفاسي للتغذية الراجعة العصبية، وزينب بلخياط، ورشيد آيت أوفقير، وصابرين الكاون، بالإضافة إلى معالجين نفسيين حركيين، ومعالجين بالفنون ومدربين رياضيين. يعتمد ذلك، أيضا،على برامج مُكيَّفة تُشرك جميع الفرق في إعادة التأهيل وإعادة الإدماج الٱجتماعي والمهني للمرضى المدمنين.

تتم المراقبة أيضًا في المنزل برابط يظل ثابتًا على مدار سنوات عديدة بهدف تقديم دعم حقيقي للتغيير في الحياة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصري جدا و خاص..

CET HOMME A MARQUÉ A JAMAIS LES MÉMOIRES DES MAROCAINS PATRIOTES

VIENT DE PARAÎTRE: "LE LIVRE BLANC" DE MOHAMED KHALID CHAFAQUI