دكاترة وزارة التربية الوطنية يرفضون المباراة

دكاترة وزارة التربية الوطنية يرفضون المباراة 

بٱعتبار أن ٱتفاق 18 يناير 
2022 هو تسوية لوضعيتهم ، ويطالبون الوزارة بجبر الضرر الذي لحقهم 
لسنوات طويلة مع تفعيل الأثر الرجعي منذ .2010
اجتمع أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية يوم السبت 
2023/07/29 لتدارس مستجدات ملف دكاترة وزارة التربية الوطنية، التي أفرزت الٱستنتاجات 
التالية: 
ــ التذكير بأن اتفاق 18 يناير 2022 الذي أشرف عليه رئيس الحكومة المغربية جاء 
بمنطوق تسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه عبر استحداث إطار أستاذ 
باحث لهم، يتمتع بنفس المسار المهني إلطار أستاذ التعليم العالي مساعد، وعدم ذكر اجتياز 
المباراة في هذا االتفاق، مما يتماشى مع مفهوم تسوية وضعية الموظف حسب قانون الوظيفة 
العمومية بالمغرب. 
ــ اعتبار ملف دكاترة وزارة التربية الوطنية تسوية لملف طال انتظار تسويته لمدة فاقت 
العشرين سنة، لعدم التزام الوزارة باتفاق 2010 القاضي بتغيير إطار جميع دكاترة الوزارة إلى 
إطار أستاذ التعليم العالي مساعد عبر ثالث دفعات )2012-2011-2010(. 
ــ جبر الضرر الذي لحق فئة دكاترة ما قبل 2012 التي عاشت مأساة دامت 12 سنة جراء 
عدم إكمال وزارة التربية الوطنية تنفيذ اتفاقها مع النقابات الست بدمجهم في إطار أستاذ باحث 
مؤطر أسوة بالنظام األساسي الجديد لألساتذة الباحثين بقطاع التعليم العالي القاضي بتعيين األسات ذة 
الذين لهم تجربة في التدريس والبحث تفوق 10 سنوات في إطار أستاذ التعليم العالي مباشرة، أو 
احتساب أثر رجعي منذ .2010 
ــ دمج الدكاترة في هيئة األساتذة الباحثين بمماثلة كاملة غير منقوصة، مثلما تم االتفاق 
عليها في 18 يناير 2022 و14 يناير 2023 تحت 
الدكتوراه وإعطائها القيمة االعتبارية، كما تدعو رئيس الحكومة إلى التعامل اإليجابي مع هذه 
الفئة.
ــ االلتزام بإعفاء الدكاترة من الت دريب كما تنص على ذلك المادة 20 من النظام األساسي 
لألساتذة الباحثين في التعليم العالي القاضية بإعفاء إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي المرتب في 
الدرجة الثانية أو الدرجة األولى أو الدرجة الممتازة أو إطار أستا ذ التعليم الثانوي التأهيلي المبرز 
من التدريب. 
ــ أن تكون هيئة األساتذة الباحثين مستقلة في النظام األساسي الجديد عن باقي الهيئات. 
ــ إحداث معاهد جهوية لعلوم التدريس والبحث العلمي التربوي تسمح بخلق فرق بحثية 
وبيداغوجية تقوم بالتكوين والتكوين المستمر وتطوير المناهج التعليمية بالمغرب.
ــ أن تكون هيئة األساتذة الباحثين بقطاع وزارة التربية الوطنية مماثلة في الترقية واألرقام 
االستداللية والتعويضات والدرجات وعدد ساعات العمل والتحفيزات المادية والمالية لهيئة األساتذة 
الباحثين بقطاع التعليم العالي. 
ــ االبتعاد عن الحسابات المالية الضيقة باعتبار ملف دكاترة وزارة التربية الوطنية األقل 
كلفة، نظرا للعدد القليل للدكاترة الذي ال يتعدى 1370 دكتورا/ة، دون احتساب من سي حال على 
التقاعد هذه السنة ومن نجح في مباريات التعليم العالي، وباعتبار أن أغلبية الدكاترة يندرجون في 
الدرجة الممتازة، مع تجربة مهنية طويلة في القطاع، موازاة مع التحصيل األكاديمي الرفيع الذي 
تجسده األبحاث العلمية المرموقة والمؤلفات الرصينة وبراءات االختراع في مختلف التخصصات، 
مما يؤهل هذه الفئة أن تكون قاطرة إلصالح منظومة التربية والتكوين وتطويرها وجعلها في 
مصاف البلدان المتقدمة تنفيذا لرؤية جاللة الملك محمد السادس في النهوض بقطاع التربية الوطنية 
بالمغرب في جميع خطبه. 
ومن جهتها فإن الرابطة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية تتعهد بما يلي: 
االستعداد التام لتحمل مسؤولية تطوير قطاع التربية الوطنية باستثمار ما راكمته فئة 
الدكاترة من خبرة ميدانية وتحصيل علمي أكاديمي عال لالرتقاء بقطاع التعليم المدرسي على 
المدى القريب والمتوسط إلى أرقى النظم التعليمية على المستويين العربي واإلفريقي. 
تنفيذ ما تعتزم الوزارة الوصية على القطاع إنزاله من إصالحات استراتيجية. 
وحرر بالرباط في 29 يوليوز 2023
الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية -
 رئيس الحكومة، وتطالب باحترام شهادةالدكتوراه وإعطائها القيمة االعتبارية، كما تدعو رئيس الحكومة إلى التعامل اإليجابي مع هذه 
الفئة.
ــ االلتزام بإعفاء الدكاترة من الت دريب كما تنص على ذلك المادة 20 من النظام األساسي 
لألساتذة الباحثين في التعليم العالي القاضية بإعفاء إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي المرتب في 
الدرجة الثانية أو الدرجة األولى أو الدرجة الممتازة أو إطار أستا ذ التعليم الثانوي التأهيلي المبرز 
من التدريب. 
ــ أن تكون هيئة األساتذة الباحثين مستقلة في النظام األساسي الجديد عن باقي الهيئات. 
ــ إحداث معاهد جهوية لعلوم التدريس والبحث العلمي التربوي تسمح بخلق فرق بحثية 
وبيداغوجية تقوم بالتكوين والتكوين المستمر وتطوير المناهج التعليمية بالمغرب.
ــ أن تكون هيئة األساتذة الباحثين بقطاع وزارة التربية الوطنية مماثلة في الترقية والأرقام 
الإستداللية والتعويضات والدرجات وعدد ساعات العمل والتحفيزات المادية والمالية لهيئة األساتذة 
الباحثين بقطاع التعليم العالي. 
ــ االبتعاد عن الحسابات المالية الضيقة باعتبار ملف دكاترة وزارة التربية الوطنية األقل 
كلفة، نظرا للعدد القليل للدكاترة الذي ال يتعدى 1370 دكتورا/ة، دون احتساب من سي حال على 
التقاعد هذه السنة ومن نجح في مباريات التعليم العالي، وباعتبار أن أغلبية الدكاترة يندرجون في 
الدرجة الممتازة، مع تجربة مهنية طويلة في القطاع، موازاة مع التحصيل الأكاديمي الرفيع الذي 
تجسده الأبحاث العلمية المرموقة والمؤلفات الرصينة وبراءات الٱختراع في مختلف التخصصات، 
مما يؤهل هذه الفئة أن تكون قاطرة إلصالح منظومة التربية والتكوين وتطويرها وجعلها في 
مصاف البلدان المتقدمة تنفيذا لرؤية جلالة الملك محمد السادس في النهوض بقطاع التربية الوطنية 
بالمغرب في جميع خطبه. 
ومن جهتها فإن الرابطة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية تتعهد بما يلي: 
الٱستعداد التام لتحمل مسؤولية تطوير قطاع التربية الوطنية باستثمار ما راكمته فئة 
الدكاترة من خبرة ميدانية وتحصيل علمي أكاديمي عال للٱرتقاء بقطاع التعليم المدرسي على 
المدى القريب والمتوسط إلى أرقى النظم التعليمية على المستويين العربي والإفريقي. 
تنفيذ ما تعتزم الوزارة الوصية على القطاع إنزاله من إصلاحات استراتيجية. 
وحرر بالرباط في 29 يوليوز 2023
الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية -
المغربية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصري جدا و خاص..

CET HOMME A MARQUÉ A JAMAIS LES MÉMOIRES DES MAROCAINS PATRIOTES

VIENT DE PARAÎTRE: "LE LIVRE BLANC" DE MOHAMED KHALID CHAFAQUI