.منتخبة خارج المألوف..فاطمة الزهراء بن خير..
فاطمة الزهراء بن خير
حتى لا يكون حكمنا عدميا تجاه منتخبين جادت بهم الفترة الانتدابية الحالية، اذ بعد انصرام سنتين عن الاستحقاقات الانتخابية وخاصة الجماعية منها، برزت فئة من المنتخبين الذين أكدوا حضورهم عمليا في هذه المرحلة الانتقالية التي يعلق عليها الشعب المغربي آمالا واسعة بالنظر الى حجم تراكمات الماضي.التي ساهمت في زرع بذور التيئيس والتشكيك في صفوف فئة مجتمعية عريضة.
وحتى لا نكون من المطبلين الذين يصنعون الاحلام الوردية وينسجون المغالطات على المقاس، فنحن نقصد هنا الشرفاء والنزهاء من المنتخبين، ونسوق هنا نموذجا بارزا وساطعا من منتخبي مدينة الدارالبيضاء ، والامر يتعلق بطاقة مبتكرة وخلاقة ومبدعة، هدفها الاسمى، وغايتها المثلى، إصلاح اعطاب الماضي، واعادة الثقة المفقودة في صفوف البيضاويين اتجاه منتخبيها, والامر يتعلق هنا بالسيدة الفاضلة فاطمة الزهراء بن خير، نائبة رئيس مقاطعة الحي الحسني والمكلفة بالشق الاجتماعي،وابنة المناضل الكبير المناضل الحاج حميد في حزب علال الفاسي، ورمز من رموز الوفاء والمصداقية، والوطنية والالتزام، وإطار حزبي غير دمألوف ورجل توافقات بامتياز.
، خلف وراءه ابناءا ساروا على منوال فكره النضالي الخالص الممزوج بالوطنية والوفاء ، والامر يتعلق فاطمة الزهراء شقيقتها البرلمانية.
مناضلون حملوا مسؤولية الترافع على قضايا مجتمعية عريضة من مواقع انتخابية مختلفةً بصدق وأمانة ونكران الذات، تجسيدا منهم على أن الوظيفة الانتخابية هي مسؤولية ينبغي تفعيلها على النحو المتوخى والمطلوب.
وهنا سأعود، لأتحدث عن فاطمة الزهراء بن خير المكلفة بالشق الإجتماعي. وهو شق مثقل بإكراهات عديدة
والجدير بالذكر أن فاطمة الزهراء بن خير هي من قامت بالتكفل بصباغة سور المؤسسات التعليمية العمومية بتراب مقاطعة الحي الحسني من مالها الخاص
وحديثنا على بن خير. ليس لأجل التلميع أو التمجيد،لكن من أجل إبراز مثل هذه الطاقات الواعدة
تعليقات
إرسال تعليق