جمعية " ابداع وتواصل " تنظم الدورة السابعة لملتقى " الأيادي التي تبصر " بمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء

 





جمعية " ابداع وتواصل " تنظم الدورة السابعة لملتقى " الأيادي التي تبصر " بمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء . 


تنظم جمعية " ابداع وتواصل " المعرض الدولي الجماعي في دورته السابعة تحت شعار " الأيادي التي تبصر" من 10 الى 19 دجنبر 2022  بمؤسسة مسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء . 

تتميز هذه الدورة بمشاركة العديد من الفنانين التشكيليين من داخل المغرب وخارجه في مجالات الصباغة، التصوير الفني، النحت والديزاين...، 

 في تصريح  صحفي ، أكدت  الفنانة زهرة ألكو، رئيسة جمعية إبداع وتواصل ، أن « الأيادي التي تبصر " حدث إبداعي ذو إشعاع واسع يهدف إلى التعريف بالأعمال الأكثر تمثيلية لصفوة مميزة من الفنانين التشكيليين، من مختلف الأعمار والأساليب. يتعلق الأمر إذن بمنتدى ثقافي يطمح إلى تعبئة أكبر عدد من الزوار، بما فيهم الأطفال والشباب حول ثراء الإبداع التشكيلي من خلال زيارات منظمة، توقيعات كتب فنية، لقاءات مفتوحة مع الفاعلين الثقافيين والفنيين، محترفات موضوعاتية ونقاشات مفتوحة . 

وتضيف رئيسة الجمعية بأن « الأمر يتعلق بحدث إبداعي يقدم فضاء لتقاسم الأفكار والتجارب في مجالات الفنون الجميلة بين المشاركين من هنا ومن هناك ويساعد الزوار أيضا على اكتشاف دينامية التطور السوسيو ثقافي الذي يعيشه المغرب المعاصر والتطور الذي يطبع قطاع الفنون التشكيلية بفضل إسهام جميع الشركاء المعنيين، وذلك انسجاما مع التوجه المستنير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس: « فالثقافة تعد اليوم رافعة أساسية للإبداع و للابتكار، وتغذية الروح، و إبراز الشخصية  الوطنية، وبالتالي هي المحرك لدينامية مجتمعنا الذي بقدر ما يعتز بتعددية روافده، وبرصيده الحضاري العريق، فإنه يظل متمسكا بتنوع خصوصياته وبانفتاحه على العالم ».

إن المعرض الجماعي الدولي « الأيادي التي تبصر »، يلقي نظرة إنسانية عميقة على وجودنا الفعلي. إنه يدافع عن الإبداع في صيغة الجمع عبر وسائل الإعلام الثقافي ذي النشر الواسع بما أن الفن التشكيلي تم تصوره و إنجازه من قبل فنانين من مختلف الآفاق والأساليب.

 حسب اللجنة المنظمة فان إنعاش ثقافتنا الجمالية، عبر الأعمال التشكيلية والأنشطة المجاورة، في سياق روح إدماج القيم والرؤى هو الوسيلة المثلى والقوية لتقوية روابطنا وترسيخ التزامنا المتبادل بحياة أفضل تتمحور حول الثقافة التي تظل « ما جعل من الإنسان شيئا مخالفا لحادثة كونية »، حسب الكاتب والناقد الفني أندري مالرو." انه ينبغي التذكير بأن هذه التجربة تسعى الى أن تكون تكريما تفاعليا اعترافا بقوة الأعمال التشكيلية بمختلف أساليبها وأجيالها ، بهدف حميمي ، هو الحوار والتبادل

 بين الشعوب والثقافات."

تجدر الإشارة بوجه خاص إلى أن هذه التجربة تشرف كل الإبداع الملتزم للموجات الإبداعية الجديدة التي تجرب العديد من الدعامات والوسائط الإبداعية، مركزة على اللغة التشكيلية التي تظل أفضل دليل على الانفتاح على ثقافات و آفاق أخرى."

برنامج الدورة الخامسة غني ومتنوع ، الى جانب معرض تشكيلي جماعي برواق مؤسسة مسجد الحسن الثاني ة بالدار البيضاء ـ يوم 10 دجنبر2022 ، حفل الافتتاح ـ  كما يستمر المعرض الى غاية 19 دجنبر 2022 .









تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصري جدا و خاص..

CET HOMME A MARQUÉ A JAMAIS LES MÉMOIRES DES MAROCAINS PATRIOTES

VIENT DE PARAÎTRE: "LE LIVRE BLANC" DE MOHAMED KHALID CHAFAQUI